EN | AR
تابعنا
التقويم
القائمة البريدية
انضموا إلى مجموعتنا البريدية لتحصلوا على آخر أخبارنا

طُلابُ الجامِعات اليَوْم

بسم الله الرحمٰن الرحيم

اللهم صلّ على محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم

طُلابُ الجامِعات اليَوْم

طلاب الجامعات هم الشّريحة المثقفة؛ والنخبة المتفرّغة، رواد المكتبات العامة، أصحاب الكمبيوتر والإنترنت، شباب اليوم، رواد المستقبل، أمل الأمة ومحط رجائها، أُجري على شريحة منهم استفتاء بعنوان: "كم تعرف عن الإسلام؟

وكانت الإجابات مع النِّسَب على الشكل الآتي:

-لا يعرف شيئًا: 57%

-يعرف معلومات عامة: 43%

-يعرف كل شيء: 0%

هذه الأرقام قد تختلف من جامعة لأخرى ومن قطر لآخر، إلا أنها تعرض المستوى المعرفي عن الإسلام، ولا غرابة إن كان كثير من أبناء المسلمين لا يعرفون شيئًا عن الإسلام، فكيف نستنكر عدم معرفة غير المسلمين بالإسلام؟!

لماذا لا يعرف الناس الإسلام وخاصة الطلاب المسلمين؟

vأكثر المدارس لا تهتم بالدين الإسلامي، وأحيانًا تشوِّه الدينَ الإسلامي من خلال اختيار أسوء الأساتذة من غير أهل الخبرة والاختصاص، أو من خلال اختيار أسوأ الأساتذة من غير أهل الخبرة والإختصاص أو من خلال وضع السّاعة (الحصّة) في الأوقات غير الملائمة وعدم توفير وسائل إيضاح، وأحيانًا كثيرة عدم وجود كتاب مقرر، وطبعًا الحضور اختياري ولا تحتسب العلامة في سجل الدرجات.

 

v البيوت أهلها إما غير عارفين بالإسلام وبالتالي فاقد الشيء لا يعطيه، وإما لا يجدون الوقت لكثرة أعمالهم وارتباطاتهم.

vكثرة الدروس والواجبات المنزلية والأبحاث، وغيرها مما لا يبقي للطلاب فسحة للتعرف على الإسلام.

vتشويه صورة الإسلام حيث عمد كثيرون إلى رسم صورة سيئة عن الدين الإسلامي مما ساهم في تنفير الطلبة وصدهم عن التعرف عليه.

vالهجمة الشّرسة على المتديّنين المسلمين (المحجبات والملتحين والمصلين...) وتَتَبُّعهم من مكان لآخر وإلصاق التهم بهم، ورفضهم من الوظائف وسوق العمل...

vغياب أو نُدرة الدعاة المتخصّصين المتقنين لفن التّعريف بالإسلام واستخدام المؤثرات والتقنيات المواكبة لروح العصر.

vعدم توفر الكتيّباتِ السّهلةِ العبارةِ بلغات متنوعة، أو قِلَّتها وعدم الاهتمام بطباعتها وشكلها وجَودتها مما يساهم في الإحجام عنها أو عدم القدرة في الحصول عليها.

vانشغال الناس في الدنيا وعلومها ومؤهلاتها، واعتبارهم أن علوم الدين ليست للدنيا وأنها متخلفة عنها، أو لعالم آخر لم نصل له بعد وقلما يعنينا.

كل هذا ساهم في قصور أبنائنا وجهلهم بالإسلام.

ولذا علينا الاهتمام بذلك، ومن هنا نأمل أن يقوم المنتدى للتعريف بالإسلام والحوار بين الثقافات بجزء من هذا الدور، وأن يعرض الإسلام بشكل ميسر وبلغات متنوعة، وأن يقدم الإصدارات المناسبة، وأن يضع الخطط للتعريف بالإسلام والدعوة إليه، ونأمل من الجميع التعاون والتنسيق لما فيه خير للإسلام والمسلمين.