مشروع حفر الآبار في كمبوديا

مشروع حفر الآبار في كمبوديا

يتوجَّه المنتدى للتعريف بالإسلام إلى داعمين مسيرته الدعوية بالشكر الجزيل، ويرغب بإهداء ثواب حفر البئر إليكم كهدية شكر وعرفان لجهودكم المتميزة في دعم مسيرته على مدى 21 عاماً بفضل الله وبرحمته. ونسأل اللهَ القبولَ والإخلاص في القول والعمل.

 

لنا في اللهِ أحبابٌ… وأقوامٌ نُجِلُّهُمُ

لهم في الخيرِ صولاتٌ… ويُشْهَدُ فيهمُ الكرَمُ

وهمْ "لِلمُنتدى" سنَدٌ… ونِعْمَتْ هذه الشِّيَمُ

ولا ننسى مآثرَهم… وما جادتْ به الهِمَمُ

ولمّا لم نجدْ شيئًا… يليقُ بِشُكْرِنا لهُمُ

حفَرْنا باسمِهِمْ بِئرًا…عسى يتقبّلُ الحَكَمُ

ليبقى أجرُكُمْ يجري… ويبقى يَكْتُبُ القلَمُ

عسى يتقبّلُ الباري…أدامَ اللهُ أجرَكُمُ

 

قال رسول الله ﷺ ((إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَه)) ( مُسْلِمٌ)

مشروع حفر الآبار هو أحد مشاريع "الصدقة الجارية" في كمبوديا التي يُشرف عليها المنتدى للتعريف بالإسلام بدقة ومتابعة؛ لتأمين المياه للقرى النائية في بلد ينتشر به الإسلام في ظل ظروف صعبة، وذلك بدعم الكثير من المتبرعين الراغبين بإجراء صدقة جارية.

هل لك سرٌّ عند الله... صدقة جارية في بلاد نائية

قال رسول الله ﷺ ((مَن حفر بئر ماءٍ لم تشربْ منه كبِدٌ حرَّى من جنٍّ ولا إنسٍ ولا طائرٍ إلَّا آجَره اللهُ يومَ القيامةِ)) (البخاري في التاريخ الكبير)

المسلمون الجدد في كمبوديا بحاجة شديدة للماء، كي يتمكنوا من فعل الطهارة، وأداء الصلاة، وتأمين استخداماتهم كافة فالماء هي العنصر الأساسي وعصب الحياة. تكلفة البئر الدلوي 400$، أما تكلفة البئر الإلكتروني فهي 450$.

عن سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ ﷺ: سقي الماء. (رواه أحمد والنَّسائي بسند حسن)

الإسلام في كمبوديا

ينتشر المسلمون في كمبوديا في 14 ولاية، وتركيزهم في منطقة كامبونج - تشام في القسم الجنوبي من البلاد، وهناك جماعات مسلمة تنتمي إلى العناصر الجاوية تنتشر في المناطق الساحلية، وتعرَّض المسلمون إلى الاضطهاد في ظل حكومة الخمير الحمر، غير أن أوضاعهم تحسَّنت بعودة الملكية.ماذا ينتظر المسلمون الجدد منا في كمبوديا؟ وما دورنا في نشر الإسلام؟ وما هي قدراتك على دعم مشاريع المسلمين الجدد؟

قال رسول الله ﷺ ((فو اللَّهِ لأنْ يهْدِيَ اللَّه بِكَ رجُلًا واحِدًا خَيْرٌ لكَ من حُمْرِ النَّعَم)) (متفق عليه)

المُؤَلَّفة قُلوبُهم: هم مَن يُرجى إسلامُهم، أو كفُّ شرِّهم، أو يُرجى بعَطِيَّتِهم تأليفُ قُلوبِهم وقوَّةُ إيمانِهم.
يُعتبر المؤلَّفةُ قلوبُهم مِن مَصارِفِ الزَّكاة الثَّمانية، فيعطون منها، وسهمُهم باقٍ لم يسقطْ ولم يُنسَخْ، ويكون بحسَبَ الحاجةِ والمصلحةِ، فحيثما وُجِدَت المصلحةُ أو دعَتْ الحاجةُ، عُمِل بهذا السَّهمِ.

                                                                                                 ﴿ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾